نظمت المؤسسة في الذكرى ال 25 لاستشهاد القائد خليل الوزير ندوة بعنون " أول الرصاص ... أول الحجارة " استعرضت فيها نظمتها سيرة الشهيد القائد 'ابو جهاد' .
وشارك في الندوة التي عقدت في مدينة رام الله، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس متحدثا نيابة عن الأسير مروان البرغوثي، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، وانتصار الوزير 'أم جهاد'.
وتحدث العالول عن 'أبو جهاد: العمل العسكري والكفاح المسلح'، مشيرا إلى أن أبو جهاد كان يمتاز بصفات الرجل القائد، وله باع طويل في العمل العسكري، وأنه يجب الاستفادة من تجربته.
وأوضح ما كان يعمل عليه أبو جهاد في إطار العمل العسكري، الذي كان يركز على استهداف الجنود وليس استهداف المدنيين.
بدوره، قدم فارس ورقة عمل نيابة عن الأسير مروان البرغوثي، تحدث فيها عن دور أبو جهاد في العمل الجماهيري وبناء المؤسسات في الأرض المحتلة.
وأشار إلى أن أبو جهاد كان له دور بارز في دعم الصمود الوطني وبناء المؤسسات الوطنية، وبناء التنظيمات والمنظمات والخلايا العسكرية.
ولفت إلى دور أبو جهاد في مساندة وبناء حركة الشبيبة وأطرها المختلفة رغم المعيقات في تلبية الاحتياجات، بعدم التعاطي معها من قبل بض الأطراف، منوها إلى دوره في الانتفاضة الأولى وما بذله من جهود لدعمها.
وتحدث انتصار الوزير عن 'أبو جهاد: الإنسان ورفيق الدرب'، مؤكدة أنه كرس حياته لمسيرة النضال والكفاح المسلح، حيث كان مرتبطا مع الحرية والكرامة الوطنية في الجانب الإنساني.
من جانبه، تناول ملوح نظرة أبو جهاد من الوحدة الوطنية، حيث كان مسكونا بقضية الوحدة الوطنية ومواجهة إسرائيل، وأن أي تناقض كان دائما مع الاحتلال، مشيرا إلى أنه يسعى لتجنيد كل القوى والأفراد من أجل الدفاع عن الأرض المحتلة، من منطلق أن الفلسطينيين على حق وأصحاب مشروع سياسي.
يذكر أنه أقيم على هامش الندوة معرض صور، يسرد مسيرة حياة الشهيد أبو جهاد.