لمحة عن المؤسسة

مؤسسة خليل الوزير

هي مؤسسة غير ربحية مقرها القدس، ومقرها المؤقت في رام الله. تأسست في 14/1/2013 وسجلت تحت الرقم  (RA-22808-CU ) بهدف جمع وتوثيق ذاكرة الثورة الفلسطينية والعمل على دعم صمود المواطن الفلسطيني من خلال مشاريع تنموية وتربوية وثقافية هادفة.

وتتلخص رسالة المؤسسة في أن الشهيد خليل الوزير قد خلق قاعدة صلبة للعمل الوطني بمستوياته المختلفة وعمل على دعم  وتنمية الأفراد والمؤسسات لتوفير قاعدة انطلاق لدولة فلسطينية حرة وديمقراطية ولمجتمع متقدم قادر على العطاء والبناء. وخلال مسيرة نضاله الطويلة عمد الشهيد ابو جهاد على بناء وتطوير مختلف المؤسسات الفلسطينية بهدف تحقيق تكامل بين مهامها في النضال الوطني ونشاطاتها في مجال تنمية المجتمع والارتقاء بأداء افراده ومؤسساته. وفي هذا السياق عمل على تمكين الشباب والمرأة، ودعم المؤسسات والمبادرات البنَاءة، وتحسين مستوى حياة الفلسطينيين اينما كانوا، وخلق التواصل مع الوطن ومع العالم.

وتأتي رسالة المؤسسة لتبني على هذه المفاهيم و تطويرها من خلال النشاطات والبرامج التي ستقوم بها.

أما رؤية المؤسسة ، فتقوم على أن تطوير الواقع الفلسطيني يبدأ بتطوير الإنسان وتوفير بيئة ايجابية تمكنه من الصمود والعيش الكريم والتواصل والانفتاح على العالم في كافة اماكن تواجده .كما تقوم رؤية المؤسسة على ضرورة الاستفادة من الموروث النضالي متعدد الجوانب للثورة الفلسطينية ومؤسسيها وافرادها  للمساهمة في مسيرة بناء مجتمع متقدم وعصري وحر. ومن هنا تأتي مشاريع المؤسسة لحفظ تراث الثورة الفلسطينية بصوره المتعددة ونقله الى الأجيال الفلسطينية.

وقد حددت المؤسسة اهدافها في : جمع وحفظ تراث الثورة الفلسطينية  كجزء من الموروث الفلسطيني، ودعم الدراسات والأبحاث وتشجيع العمل الجاد في مجال نقل هذا التراث الى الأجيال القادمة. كما ستعمل المؤسسة على دعم صمود المواطن الفلسطيني في كافة اماكن تواجده من خلال بلورة ودعم المبادرات ذات الصلة. وستعمل مؤسسة خليل الوزير على نشر رسالتها وتحقيق رؤيتها وأهدافها من خلال استراتيجية تقوم على التكامل والشراكة مع المجتمع المحلي والدولي والمؤسسات العامة والخاصة، والشفافية من خلال الالتزام بمبدأ الإدارة الحكيمة و الحديثة، والمصداقية، من خلال العمل الفاعل لتأمين نجاح المشاريع و قدرتها على إحداث فرق في الواقع الفلسطيني. هذا اضافة الى  سعيها نحو التميز من خلال المبادرات  والبرامج العصرية و الفاعلة من حيث هدفها ومضمونها،  والفئة المستهدفة واليات العمل بها.